السفارة الأسترالية
لبنان

Aus_Photo_EXHZAHLE_AR


السفارة الأسترالية تحيي الذكرى السبعين لتحرير بيروت في معرض للصور الفوتوغرافية


ستقيم السفارة الأسترالية معرضاً خاصّاً للصور الفوتوغرافية في دير مار الياس الطوق في زحلة من 26 إلى 28 أيلول/سبتمبر. ويأتي هذا المعرض ليحتفي بمساهمة القوّات الأسترالية وتمهيدها السبيل أمام استقلال لبنان في العام 1943.

سيحوي المعرض صوراً التقطها فرانك هيرلي وداميان بارير، وهما اثنان من أبرز مصوِّري الحرب الأستراليّين. لا تُبرِز هذه الصور جمال لبنان الأخّاذ لحظة استقلاله فحسب، بل تغطّي أيضاً تقدّم القوّات الأسترالية شمالاً من فلسطين ونجاحها لاحقاً في الدخول إلى بيروت في 12 تموز/يوليو 1941.

فقد ظلّت القوات الأسترالية، إلى جانب وحدات الكومنولث البريطانية، مُرابِطة في بيروت لعدة أشهر بعد استسلام قوات فيشي، لتتّخذ من هذه المدينة معقلاً لها لما تبقّى من الحرب العالمية الثانية. وعليه، يضمّ المعرض صوراً للجنود الأستراليّين، وهم يعملون ويستريحون ويلعبون في لبنان في الفترة الممتدة بين العامين 1941 و1942.

كما أنّ الجيش الأسترالي، وأثناء تمركزه في لبنان، أنشأ وحدة التزلّج الأولى له على الإطلاق في الأرز فوق بشري، حيث كانت الوحدة تقيم تدريباتها. لذلك، سيحتضن المعرض عدداً من الصور التي تعود إلى هذه الحقبة التاريخية، مُجسِّدة تأقلم الجنود الأستراليّين من القتال في الصحراء إلى التزلّج وخوض المعارك وسط الثلوج. وقد تمّ مؤخراً توسيع هذه المجموعة لتضمّ صوراً لمعالم تاريخية في سهل البقاع، ومنها في رياق وبعلبك.

وفي هذا الخصوص، قال السفير الأسترالي في لبنان لكس بارتلم: "تعتزّ أستراليا بالدور الذي اضطلعت به في مساعدة الدول في منطقة الشرق الأوسط على نبذ الإستبداد والقمع خلال الحربين العالميّتين. لقد سبق لنا أن أقمنا هذا المعرض في بيروت وطرابلس. ويسرّنا الآن أن نعرض مجموعتنا الواسعة من الصور على أبناء زحلة والبقاع. أعرف أنّكم ستستمتعون في تذكّر هذا الجزء الهام من التاريخ والتوقّف عند جمال لبنان كما كان في ما مضى".