السفارة الأسترالية
لبنان

AIDtoSyJo_Ar

مساعدة دعماً للاجئين السوريّين في لبنان والأردن

بيان صحفي

24 أيار2013


أعلن وزير الخارجية الأسترالي بوب كار اليوم عن تخصيص مبلغ إضافي بقيمة 12 مليون دولار لمساعدة وكالات الإغاثة الدولية على الإستجابة للأزمة الإنسانية التي تتوالى فصولاً في سوريا ودول الجوار المتمثِّلة بالأردن ولبنان وتركيا.

وأشار السيناتور كار، متحدِّثاً من مخيّم الفاعور في لبنان، إلى إنّ دعم أستراليا الإنساني للأزمة الإنسانية يرتفع، بهذا التمويل، إلى أكثر من 78 مليون دولار.

وتابع قائلاً: "منذ اندلاع المعارك في العام 2011، لقي أكثر من 80 ألف سوريّ حتفه ونزح أكثر من 1,5 مليون شخص".

"وبنهاية العام الجاري، من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين السوريّين إلى 3,6 ملايين شخص".

"لقد كانت الدول المجاورة لسورية سخية باستقبالها السوريّين الذين نزحوا بسبب النزاع. لكنّ هذه الدول بأمسّ الحاجة إلى المزيد من المساعدة".

"إن كانت الدول المانحة تعهّدت بتوفير الدعم المالي إلى المتأثِّرين بالأزمة في سورية، فقد آن الأوان اليوم للوفاء بهذه الوعود".

وفي هذا السياق، أعلن السيناتور كار أنّ مساعدة أستراليا المالية الإضافية المخصّصة لحالات الطوارئ والبالغة قيمتها 12 مليون دولار ستوزّع على الشكل التالي:

• 9 ملايين دولار إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والصليب الأحمر الأسترالي لمساعدة الأردن ولبنان على استضافة اللاجئين السوريّين.

• و3 ملايين دولار لتوفير اللوازم الطبية الأساسية، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية على الإسعافات الأولية والجراحة في حالات الطوارئ، وتوزيع الحصص الغذائية، وتأمين مياه الشرب النظيفة داخل سورية.

وتابع السيناتور كار: "في كلّ يوم، يعبر أكثر من 5 آلاف سوريّ الحدود إلى دولتي لبنان والأردن المجاورتين".

"ثلاثة أرباع السوريّين الذين يأتون إلى لبنان والأردن هرباً من النزاع هم من النساء والأطفال. كما أنّ أطفالاً كثراً لا يأتون بصحبة أهاليهم أو أحدٍ من أفراد عائلتهم".

"هذا وتتعرّض الموارد المائية وشبكات الصرف الصحي وخدمات التعليم والإسكان كلّها لضغوط شديدة".

"تضطلع منظمات غير حكومية أسترالية بدور هام في توفير الغذاء والمستلزمات الأساسية للأسر والمساعدة النقدية إلى اللاجئين السوريّين في الأردن ولبنان.

وفي إطار اتفاقية الشراكة الإنسانية مع الحكومة الأسترالية، ستقدِّم أربع منظمات أسترالية شريكة معنية بالإستجابة في حالات الطوارئ (وهي CARE وكاريتاس وأوكسفام وSave the Children)، المساعدة إلى الأشخاص المستضعفين الذين فرّوا إلى لبنان والأردن وإلى المجتمعات المحلية التي تدعمهم".

وقد جاء تصريح السيناتور كار خلال زيارته مخيّمات للسوريّين في لبنان برفقة سفير أستراليا في لبنان لكس بارتلم.