السفارة الأسترالية
لبنان

NinthgroupPNG_AR

الحكومة الأسترالية
وزارة الهجرة والمواطنة


بيان صحفي

الدفعة التاسعة من طالبي اللجوء إلى بابوا غينيا الجديدة بموجب ترتيب إعادة التوطين الإقليمي الجديد

أكّدت وزارة الهجرة والمواطنة في 22 آب/أغسطس 2013 نقل الدفعة التاسعة المؤلفة من 40 طالب لجوء، إلى بابوا غينيا الجديدة بموجب الترتيب الإقليمي الجديد لإعادة التوطين.

وينصّ هذا الترتيب الجديد الذي أُبرم مع بابوا غينيا الجديدة في 19 تموز/يوليو على إرسال القادمين بحراً بطريقة غير مسموح بها إلى بابوا غينيا الجديدة، حيث سيُصار إلى تقييم وضعهم، على أن يُسمح لهم بالاستيطان هناك إذا تبين أنّهم لاجئون.

وفي هذا السياق، لفت ناطق باسم وزارة الهجرة والمواطنة: "أما الأشخاص الذين يتبيّن أنهم ليسوا بلاجئين فقد يتم إرجاعهم إلى دولهم الأم أو إلى أي بلد يتمتعون فيه بحق الإقامة أو قد يُحتجزون في مرفق مؤقت".

وكانت هذه المجموعة التي تضم 40 بالغاً عازباً - بينهم عشرة إيرانيّين وثلاثة عراقيّين و26 لبنانياً وسوري واحد - قد غادرت جزيرة كريسماس في الليلة الفائتة على متن رحلة مستأجرة، برفقة عناصر من الشرطة الفدرالية الأسترالية، وموظّفين من وزارة الهجرة والمواطنة، ومترجمين فوريّين، وطاقم طبي.

ومع وصول المجموعة إلى مقاطعة مانوس عند قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحاً، نُقِل أفرادها إلى مركز استقبال إقليمي، حيث سيُقيمون إلى حين انتهاء الحكومة في بابوا غينيا الجديدة من معالجة طلبات اللجوء التي تخصّهم.

والجدير ذكره أنّ الترتيب الإقليمي لا يحدِّد سقفاً لعدد الأشخاص الذين يمكن نقلهم إلى بابوا غينيا الجديدة، ما يعني أنّ عمليات النقل ستستمرّ بصورة منتظمة. أما النساء والأطفال والقاصرون غير المصحوبين بذويهم فسيُرسلون في الوقت المناسب مع إتمام الترتيبات الملائمة.

هذا وتتعاون أستراليا مع بابوا غينيا الجديدة لتوسيع مركز الإستقبال الإقليمي في جزيرة مانوس. كما أنّها تدرس إمكانية بناء مراكز أخرى مماثلة في بابوا غينيا الجديدة.

وتابع الناطق باسم الوزارة قائلاً: "إذا كان الأشخاص يدفعون آلاف الدولارات لمهرّبي البشر، فهم بذلك يشترون لأنفسهم تذكرة سفر إلى بلد آخر غير أستراليا".

لاستفسارات الإعلاميّين: الاتصالات الوطنية: 2244 6264 02
لزيارة مركزنا الإعلامي:
www.newsroom.immi.gov.au