وزير الخارجية الأسترالي

السيناتور بوب كار

5 آب 2012

مساعدة إضافية إلى اللاجئين السوريّين

أعلن وزير الخارجية الأسترالي بوب كار اليوم أنّ أستراليا ستزيد مساعدتها إلى سوريا، إذ سترصد مبلغاً إضافياً قدره 4 ملايين دولار لتزويد أكثر من 145 ألف لاجئ موجودين اليوم في مخيّمات العراق والأردن وتركيا ولبنان، بالغذاء والبطانيات والعلاج الطبي.

ورأى السيناتور كار، متحدِّثاً من مخيم الزعتري للاّجئين على الحدود الأردنية السورية أنّ الأزمة الإنسانية في سورية تصاعدت مجدداً، مع تشريد أكثر من مليون مدني ومقتل أكثر من 10 آلاف شخص.

ومّما قاله: "إنّها لكارثة إنسانية".

وتابع: "كانت أستراليا السبّاقة في الدعوة إلى ردّ عالمي موحّد لوضع حدًّ لإراقة الدماء".

"كذلك، نساعد في توفير الإمدادات الطبية والغذاء والمأوى. يشكِّل هذا التمويل الإضافي خطوة إلى الأمام في مساعدة آلاف المدنيّين السوريّين المُحاصرين في النضال ضد نظام الأسد".

واعتبر السيناتور كار أنّ المعونة الإضافية البالغة قيمتها 4 ملايين دولار سترفع مجموع مساهمة أستراليا لسوريا إلى 20,5 مليون دولار، لتصبح أستراليا بذلك رابع أكبر مساهم وطني حول العالم في أزمة اللاجئين.

وستُرصد الأموال الإضافية لتأمين الطعام والمأوى في مخيّمات اللاجئين المنشأة حديثاً، بالإضافة إلى إجراء الفحوص الصحية الأساسية وتوفيرالرعاية الطبية.

وكانت أستراليا قدّمت المساعدة الغذائية وفي مجال الرعاية الصحية لما يقارب 500 ألف شخص. كما ساهمت في توفير خدمات المياه والصرف الصحي، فضلاً عن دورها في الإجلاء الطبي لـ500 من المدنيّين المصابين بجروح خطيرة إلى لبنان.

وأشار السيناتور كار إلى أنّ أزمة اللاجئين تُلقي بثقلها على المياه والطعام والخدمات الطبية في الدول المستقبِلة للاجئين.

وقال إنّه يحضّ المجتمع الدولي على تجديد جهوده لمساعدة الدول المجاورة لسوريا على توفير خدمات الرعاية الصحية والغذاء الأساسية للاّجئين السوريين.